تهدف هذه الرسالة الى التعرف على معلومات طلاب وطالبات جامعة النجاح الوطنية في مواضيع الصحة الانجابية كون هذه المواضيع لا يتم التطرق اليها سواء في المناهج الدراسية او من الاهالي وغالبا ما بتم الحصول عليها من قبل الطلاب انفسهم من خلال البحث عنها من مصادر غير سليمة وصحيحة.
ومن المعروف ان تحسين حياة الشباب الصحية من الاهداف الرئيسة في حياة الامم والشعوب وكذلك هي في المجتمع الفلسطيني وتحسين صحة الشباب وتزويدهم بالمعلومات الصحية الصحيحة تعني بناء شباب قوي وسليم ومزود بكافة المعلومات التي تتعلق يصحتة بشكل عام وبالصحة الانجابية بشكل خاص.
واهمية هذه الفئة تتمثل في انها تمثل 32% من نسبة السكان في فلسطين استنادا الى تقارير الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني وبالتالي تستحق الاهتمام والعناية وتقديم كافة الخدمات الصحية لها.
وقد تم تصميم استمارة لهذه الغاية والاستفسار عن كافة مجالات الصحة الانجابية والتي تشمل على معلومات عن الصحة الإنجابية والدين وتنظيم الاسرة والثقافة الانجابية والصحة الجنسية وتعليم المراة والزواج المبكر والأمراض الو راثية وزواج الاقارب والإجهاض ودور الإعلام والعادات والتقاليد ومشاركة الرجل ودعمه للمراة.
وقد تم اختيار عينة ممثلة قدرت باربعمائة من طلاب وطالبات جامعة النجاح وقد تم اعتماد 88.5 % من العدد الكلي للاستمارات وشملت كافة التخصصات وبعد جمع الاستمارات تم تفريغها وتحليلها
وقد سعت الدراسة الى فحص بانه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة a 0.05 في مستوى المفاهيم والمواقف لدى طلبة جامعة النجاح في مواضيع الصحة الإنجابية تعزى لكل من لمتغير جنس الطالب (ذكر، أنثى) ومتغير عمر الطالب و متغير السنة الدراسية ومتغير التخصص و متغير المنطقة التي يسكنها الطالب (وسط، شمال، جنوب) الضفة ومتغير نوع التجمع الحضري (مخيم،قرية،مدينة) ومتغير الدين.
وفيما يتعلق بخصائص عينة الدراسة كات نسبة الذكور الذين شملتهم الدراسة 48.2% مقابل 51.8% للاناث وكان العمر الوسيط 19 عاما وكانت نسبة 71.4% من الطلاب من شمال الضفة الغربية والغالبية مسلمون
وقد تم الحصول على النتائج التالية:
· ان 64.4% من الطلاب يفضلون انجاب اقل من اربع اطفال.
· ان العمر المثالي للزواج كان 20 عاما من وجهة نظر الذكور والاناث.
· فيما يتعلق بتعريف الصحة الانجابية لم بكن هناك مشكلة وكان واضحا لدى الغالبية بانها لا تقتصر على المراة دون الرجل وانما تشمل كلا الجنسين.
· الحكم الشرعي لموضوع العادة السرية لم يكن واضحا لدى الطلبة من كلا الجنسين وبالتالي يجب العمل على توضيحة بكافة الطرق المتاحة.
· راي الدين في الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة واضح للطلبة وذلك من خلال الاجابات التي تم الحصول عليها.
· يفرق غالبية الطلبة بين تنظيم الاسرة وتحديد النسل.
· كان هناك نسبة موافقة عالية من الطلبة على ان المصدر الاساسي للثقافة الحياتية يجب ان يكون من البيت ومن ثم تعززه المدرسة من خلال المنهاج وان الثقافة الانجابية تساعد كثيرا في الوقاية من الامراض المنقولة جنسيا.
· فيما يتعلق بعلامات البلوغ عند الذكور او الا ناث كانت واضحة عند الجنسين.
· بالنسبة لتعليم المراة اجاب 86% بانهم يؤيدون تعليم المراة وانه كلما زاد تعليم المراة كلما انعكس ذلك ايجابيا على صحتها وصحة اسرتها وفيما يتعلق بالمستوى العلمي لكلا الزوجين كان هناك قبولا لان يكون المستوى التعليمي للرجل اعلى من المراة او مساو لها ولكن هناك رقض من كلا الجنسين لان يكون المستوى التعليمي للمراة اعلى من الرجل.
· فيما بتعلق بالزواج المبكر وزواج الاقارب فان الطلاب على وعي باضرارهما على الاسرة وضرورة عمل فحص الدم قبل الزواج لتجنب الامراض الوراثية.
· فيما يتعلق بالاجهاض فان الحكم الشرعي له غير واضح عند الطلبة ويجب العمل على توضيحه.
واخيرا وفيما بتعلق يمتغيرات الدراسة كان هناك ارتباط وثيق لمتغير التخصص بفرضيات الدراسة ومن هنا يبرز الحاجة الى ضرورة العمل على ان تشمل المناهج مواضيع الصحة الانجابية وان يتم تدريسها لكافة التخصصات العلمية والادبية
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=453&l=ar