وداعا ايها الحب...

وداعا ... أيها الحب !!!

وداعا ...
أيها الحب الذى
سكن الفؤاد
وأغرق النفس
فى شوق قد اكتملا
وداعا ...
زهرة الريحان
يكفى ...
أننى استنشقت
من ريحانك
الاحساس ... والأملا
أيا فيروز أغنيتى
ويا أحلام أمنيتى
وياقصرا
أعيش العمرفى أحضانه ثملا
وداعا ...
رغم أن الحب
فى ذاتى
تربع
لن تحركه السنين
اذا ما اشتدت الاهوال
فى ايامه هولا
أنا مازلت تلميذا
بمدرسة
بها أنت
دروس العلم
والاخلاص
والسبلا
معلمتى ...
فنون العشق
والهمسات
والكلمات
والفعلا
سأفشل فى محاولتى
اذا حاولت أن انسى
بريق السحر فى عينيك
أو انسى لك قولا
ولكنى أودعك
لكى تبقى لي القوه
وكى تبقى لي الحولا
أنا ماعشت لو كنت
سأفسد لحظة حلوه
بأيامك
وأن أحدث لك خللا
فأنت النبض فى الشريان
انت الفرح فى الوجدان
صرت النور
صرت الفجر
صرت البدر
صرت الأصل والفصلا
وداعا ...
لن أكون النقطة السوداء
فى عمرك
ولا فى قلبك الأبيض
ولا سأكون بركانا
ليقتل زهرة الريحان .. والفلا
ولا سأكون يا أملى
أنا الفرد الذى
سيسبب الاحراج
فى دنياك ... والخجلا
أنا ما عاشت الأوقات فى زمنى
اذا جلبت
لك الارهاق .. والمللا
عيشى حياتك
دون أن تتذكرى
اسمى ..
ولا شعرى الذى
لا يعطك القبلا
وتمتعى عبر الذى
أعطاك من أحشائه
وكيانه الطفلا
أنا لست الا شاعرا
عاش الحياة
مكبلا بالشوق
بالأفكار
صار السهد فى أيامه خلا
يناجيه
ويخفى سره فيه
ويعشق بحره الفياض
والأقمار والليلا
وداعا نبضة الشريان
هل كان الوداع
على قلبى لك سهلا ؟؟؟
وداعا ...
أقسم اننى
ماكنت أقصد أن تكونى
لحظة مجروحة
أو كنت أرجو للنوى عجلا
لكننى
قد قلت من زمن
بأنى خائف
والخوف يامنيتى
كم يسبق الشللا
أنا لن أراك مرة اخرى
الا كما كنت
بأفكارى
تنيرى القلب والعقلا
شكرا لك
ياقصتى
وقصيدتى
وبدايتى ونهايتى
يازهرتى
انى سأهجر بعدك الحقلا
أنا أسف
يوما نسيت النفس
والأيام
والأوقات
والتاريخ والدولا
ونسيت قيد العمر
فى كفى
فى قدمى
فى صفحات أيامى
ليزرع دئما
فى مهجتى عللا
ومعذرة لأنى لم اكن يوما
بحكمى
قد أقمت الحق
والانصاف والعدلا
أنا ظلم
ومعصية
أنا من أبدع الأمية الحمقاء
بارك دائما جهلا
أنا أعلم
بأنى
لست ذا فكر
وأنى أستحق الهجر
يادنياى والقتلا

أكرم عبد السميع
سوهاج – البلينا – نجع مازن غرب