كيف تحتالين على عيب ظاهر من هنا أو نقيصة جمالية من هناك فتظلين
في نظرة الأبهى و الأروع؟
على كل امرأة أن تتعلم كيف تثق في نفسها بغض النظر عما ادا كانت جميلة أو لا لان ا
لجمال أمر نسبي و هو وحده لا يكفى
ادا أرادت المرأة أن تشعر زوجها أنها الأجمل عليها أن تؤكد ته أنها الأفضل على
الإطلاق و دلك من خلال تحليها بالنضج الفكري و قدرتها على التصرف و استجابتها
لأفكاره و رغباته و احترامها له و لأسرته بالإضافة إلى العناية
بنظافتها و أناقتها و شكلها الخارجي...
· بعكس المفهوم السائد بأن الجمال هو أكثر ما يبحث عنه الرجل في
زوجته فان الواقع يشير إلى عدة أشياء أخرى تهم الزوج في شريكة
العمر كالانجذاب الروحي و الانسجام الفكري و المعا ملة الطيبة و اللباقة
و الاعتزاز بالذات على إن لا تطغى شخصيتها عليه لان الرجل عموما
و الشرقيين خصوصا يرفضون أن تتعالى عليهم المرأة حتى و إن كان
دلك بسبب ثقتها الزائدة بجمالها..........
·الزوجة الذكية تستطيع أن تشغل زوجها على العيوب في
شكلها و تبهره بصفاتها الشخصية و أسلوبها في الكلام
و التعبير عن آرائها و مناقشته في أمور اجتماعية مهمة ..
و الأهم من دلك رقة المعاملة و حنانها عليه فهده الأمور تجدب معظم الرجال ...
لأن بعد فترة قليلة من الزواج يكتفي الزوج بدور المتفرج
على زوجة جميلة و لا تعود تهمه العينان الواسعتان و لا الوجه
القمري أو الشعر المنسدل بقدر ما يبحث عن كلمة ترضيه و تصرف يريحه....