قراءة فى جزء من الأفراد لابن شاهين
1 - حدثنا عمر، ثنا الحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني- بالأبلة - ثنا الحسن بن قزعة، ثنا سفيان بن حبيب، ثنا شعبة، عن ثوير، وهو: ابن أبي فاختة، عن أبيه، عن أبي الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم،} وألزمهم كلمة التقوى {قال: لا إله إلا الله.
تفرد بهذا الحديث سفيان بن حبيب، عن شعبة، لا أعلم حدث به إلا الحسن بن قزعة."
كلمة التقوى هى لا إله إلا الله وهى الوحى الإلهى
2 - حدثنا عمر، ثنا نصر بن القاسم بن نصر بن زيد الفرائضي، نا سريج بن يونس، ثنا فضالة بن حصين الضبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لقد أتى علينا زمان ما نرى أن أحدا أحق بالدينار والدرهم من أخيه، فلما كان بآخرة، صار الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم، ولقد سمعت رسول الله عليه وسلم، يقول: إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وصرفوا الجهاد، واتبعوا أذناب البقر، ألبسهم الله مذلة لا ينزعها عنهم حتى يراجعوا دينهم.
تفرد بهذا الحديث: فضالة بن حصين، لا أعلم حدث به إلا سريج.
الخطأ العلم بالغيب ممثل فى ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وصرفوا الجهاد، واتبعوا أذناب البقر، ألبسهم الله مذلة لا ينزعها عنهم وهو ما يخالف عدم علم النبى(ص) بالغيب كما قال تعالى :
"ولا أعلم الغيب"
3 - حدثنا عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا عبد الله بن عون الخراز، ثنا محمد بن بشر، ثنا مسعر، عن قتادة، عن أنس، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تورمت قدماه - أو قال -: ساقاه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
تفرد بهذا الحديث: محمد بن بشر، عن مسعر، ولا أعلم حدث به عنه، إلا الخزاز.
الخطأ تورم أقدام النبى(ص) من القيام وهو تخريف لأن الله لا يفرض ما فيه حرج أى أذى للمسلمين مصداق لقوله بسرة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"زد على هذا أن قيام الليل لا يعنى الوقوف على الأرجل وإنما هو قراءة القرآن فى الليل بدليل قوله "فاقرءوا ما تيسر من القرآن ".
4 - نا عمر، ثنا محمد بن صالح بن زغيل التمار - بالبصرة - ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن قتادة، عن مطرف، عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليلة القدر: ليلة سبع وعشرين.
وهذا حديث غريب عن من أسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا أعلم جوده إلا معاذ بن معاذ وعمرو بن مرزوق، وأفسد المتن عمرو بن مرزوق، وقال: ليلة أربع وعشرين.
ورواه يحيى القطان، وبهز، وأبو داود، كرواية معاذ، في قوله: ليلة سبع وعشرين ولم يسندوه"
الخطأ تحديد ليلة القدر بليلة سبع وعشرين وهو ما يناقض كونها ليلة24 فى قولهم :
5 - ثنا عمر، نا عبد العزيز بن أحمد بن الفرج الغافقي، ثنا فهد بن سليمان، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليلة القدر: ليلة أربع و عشرين.
6 - ثنا عمر، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا محمد بن حميد الداري، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن روح بن القاسم، قال: حدثني عمارة بن جوين - وهو: أبو هارون العبدي - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسري بي [إلى] السماء، فرأيت يوسف، فقلت له: يا جبريل من هذا؟ قال: يوسف. قالوا: كيف رأيته يا رسول الله؟ قال: كالقمر ليلة البدر.
تفرد به: سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، ما حدث به غيره، والله أعلم، وقيل: أنه حدث به أبو الأشهب عن روح بن القاسم."
هذا وصغ صحيح المعنى
7 - حدثنا عمر، نا أحمد بن سليمان بن زبان الدمشقي - بدمشق - ثنا هشام بن عمار، ثنا حماد بن عبد الرحمن، ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين، وقال: أخرجوهم من بيوتكم.
تفرد بهذا الحديث: سلمة بن شبيب، لا أعلم حدث به غيره."
الخطأ إخراج المخنثين من البيوت وهو ما يخالف لأنه لا يطرد أحد من بيته حتى لو كان مخنث فإذا بمعنى المفعول به فإنه يعاقب بعقوبة الزنى وهى الإيذاء كما قال تعالى :
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما "
12 - ثنا عمر، ثنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي - بواسط - ثنا جعفر بن محمد ابن بنت إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا يوسف بن عطية الصفار، ثنا روح بن القاسم العنزي، عن عطاء، قال: تصدق على بريرة مولاة عائشة بضعة من لحم، وأنها أهدته إلى عائشة، وذلك عند الليل، وأمسكته عائشة، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، هذه بضعة، تصدق بها على بريرة، وأنها أهدته إلينا، فكرهت أن أصنعه حتى استأمرك؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلميه يا عائشة، فهو عليها صدقة، ومنها إلينا هدية، ولقد رأيتني أمسك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقطع، وأمسك ويقطع، وذلك بعد المغرب، قال: يا أم المؤمنين علي بشمعة، قالت: لو كان لنا شمعة لأتدمناه بها.
وهذا حديث غريب، تفرد به: يوسف بن عطية الصفار، عن روح، ولم يحدث به إلا جعفر بن محمد، وهو حديث غريب، وإن كان يوسف فيه لين."
والخطأ أن شىء واحد أصبح شيئين وهو اللحم فهو صدقة للجارية وهدية للنبى (ص)وهذا بمثابة قولنا أن المثلث هو المربع أو قولنا موسى (ص)هو محمد(ص)إن الشىء وهو اللحم هنا لا يتحول من صدقة إلى هدية هكذا مباشرة وإنما لابد أن تهديه الجارية للنبى (ص)وهو الذى لم يحدث زد على هذا أن المفترى أظهر النبى كحاكم ظالم يتصرف فى مال الغير بلا إذن وهى جارية زوجته وليست جاريته .
13 - أنبأ عمر، أنبأ نصر بن القاسم الفرائضي، ثنا سريج بن يونس، ثنا عمر بن عبد الرحمن، عن محمد بن جحادة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: رأى رجلا خرج من المسجد حين أذن المؤذن أو حين أخذ في الإقامة، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
تفرد به: أبو حفص الأبار عن محمد بن جحادة، وهو غريب، لا أعلم حدث به عنه إلا سريج.
والخطأ أن الخارج من المسجد بعد الأذان عاصى وهو يخالف أن الخارج قد يكون لديه سبب ما يعذر فيه كالريح أو الجنابة أو حدوث ألم فيها أو غير هذا كما أن وقت الصلاة ممتد فإذا صلى الخارج فيه فهو مثل من صلى فى أوله ومن ثم فهو لم يعص النبى (ص).
14 - حدثنا عمر، نا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، نا أحمد بن الحسن بن خراش، ثنا يحيى بن حماد، ثنا سعيد بن زيد، عن محمد بن جحادة، عن أبي بردة، عن علي، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أهدني وسددني، وأذكر بالهدى هداية الطريق، وبالسداد تسديدك السهم.
تفرد بهذا الحديث: أحمد بن خراش، والحسن بن مدرك، لا أعلم حدث به غيرهما."
الدعاء ممكن أن يكون صدر عن النبى (ص)
15 - ثنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ومحمد بن زهير بن الفضل - بالأبلة - قالا: ثنا علي بن المثنى الطهوي، ثنا معاوية بن هشام، نا عمرو بن غياث، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة حصنت فرجها، فحرم الله ذريتها من النار.
تفرد بسنده وبتجويده: علي بن المثنى، وأبو كريب، وسائر من رواه لم يتجاوز زر بن حبيش، وهو: غريب مسند.
الخطأ أن بسبب زواج فاطمة تم تحريم أولادها وأحفادها على النار وهو تخريف لأن الله يحاسب كل واخد على عمله وهو سعيه وهو كسبه كما قال تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
16 - ثنا عمر، نا يحيى، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن أبي إسحاق الشيباني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تضطروا الناس إلى ما لا يعلمون.
هذا حديث غريب، تفرد به: سفيان، عن مسعر، لا أعلم حدث به غيره، ولا أعرفه من حديث سفيان إلا في حديث عبد الجبار بن العلاء، وإن كان في إسناده إرسال."
الحديث صحيح المعنى وهو أن الظلمة يجعلون الناس يعملون ما لا يعرفون أنه حلال أو حرام
17 - حدثنا عمر، نا عبيد الله بن محمد الخراساني، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا عبد الواحد بن زياد، حدثني صدقة بن المثني، حدثني رياح بن الحارث، قال: كنا جلوسا بالمسجد الأعظم بالكوفة، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن كذبا علي، ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار
تفرد بهذا الحديث: عبد الواحد بن زياد، عن صدقة بن المثنى، لا أعلم حدث به غيره، وهو: غريب."
والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر ويعارض القول قولهم إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى فهنا أبيح الكذب على النبى(ص)بقوله فصدقوه وأو لم أحدث بينما فى القول تم تحريم الكذب تماما عليه وهو تناقض واضح ونلاحظ جنونا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة
18 - حدثنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا العباس بن الوليد بن صبيح، ثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، ثنا محمد بن أبي الزعيزعة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال علي كذبا ليضل به الناس بغير علم، فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة.
تفرد بهذا الحديث: محمد بن عيسى بن سميع، عن بن أبي الزعيزعة، ما حدث به عنه غيره، ومحمد بن عيسى بن سميع: شيخ من أهل الشام ثقة، وهو حديث غريب.
19 - حدثنا عمر، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ح وثنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أحمد بن صالح، قالا: ثنا حرمي بن عمارة، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
تفرد بهذا الحديث: حرمي بن عمارة، عن شعبة، ما حدث عنه غيره فيما أعلم، وقيل لي: أن سعيد بن عامر حدث به أيضا. وهو: حديث غريب، ما أعلم حدث به إلا القواريري، وأحمد بن صالح، وكفا بهما جلالة."
والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر ويعارض القول قولهم إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى فهنا أبيح الكذب على النبى(ص)بقوله فصدقوه وأو لم أحدث بينما فى القول تم تحريم الكذب تماما عليه وهو تناقض واضح ونلاحظ جنونا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة
20 - أخبرنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس، ثنا أيوب بن سويد، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء.
تفرد بهذا الحديث: أيوب، هو: ابن سويد، عن سفيان، لا أعلم حدث به عنه إلا أبو عمير، وهو: حديث غريب، وإن كان فيه شيء، والمشهور حديث الثوري عن أبي إسحاق عن البراء."
هذا رأى شخصى فى الملابس والجسم
21 - أخبرنا عمر، نا محمد بن محمد بن سليمان، حدثني هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: سورة الرحمن، فلما فرغ، قال: مالي أراكم سكوتا؟! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليكم} فبأي آلاء ربكما تكذبان {إلا قالوا: ولا شيء من نعمك رب نكذب، فلك الحمد.
تفرد به: الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد المنكدر، وهو: حديث صحيح غريب، لا [أعلم] حدث به إلا الوليد بن مسلم، والله أعلم."
الخطأ أن الرسول (ص) سمع رد الجن على السورة وهو ما يناقض أنه لا يعلم بأى اتصال مع الجن ولم يعلم بسماعهم القرآن منه إلا بعدها عندما أبلغه الله فقال :
"قل أوحى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"
22 - أخبرنا عمر، ثنا الحسين بن أحمد بن بسطام - بالأبلة - ثنا أبو كريب محمد بن العلاء، ثنا زيد بن الحباب، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي حبيبة الطائي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: أنا حظكم من الأنبياء، وأنتم حظي من الأمم.
تفرد به: أبو كريب، عن زيد بن حباب، عن الثوري، وهو حديث صحيح، وقد تابعه أبو عامر الأسدي، عن الثوري."
أن لكل رسول مؤمنين برسالته هم حظه وهو حظهم
23 - أخبرنا عمر، ثنا عبد الله بن سليمان، نا إسحاق بن الأخيل، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان الثوري، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
تفرد به: معاوية بن هشام، وحكام بن سلم، عن سعيد بن سابق، عن الثوري، لا أعلم حدث به غيرهما، وهو: حديث غريب."
حديث من الممكن حدوثه
24 - أخبرنا عمر، نا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن العسكري - بعسكر مكرم - ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وثنا عمر، قال: وثنا محمد بن منصور، ثنا حميد بن مسعدة، قالا: ثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: شهدت حلف الفضول مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أن لي به حمر النعم وإني أنكثه فقال إبراهيم: نكثته.
تفرد به: بشر بن الفضل، وإسماعيل بن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، لا أعلم حدث به عنه غيرهما، وقيل أيضا: أن إبراهيم بن طهمان، حدث به عن عباد بن إسحاق، وهو: عبد الرحمن، كذا لفظ إبراهيم.
فبلغني أن أحمد بن حنبل ألقاه على أحمد بن صالح حيث التقيا فلم يعرفه واستغربه."
حدوث من الجائز وقوعه فى الجاهلية
25 - أخبرنا عمر، نا الحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري، ثنا الوليد بن شجاع، نا هشيم، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان مطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء - يعني أسارى بدر - لأطلقتهم له.
تفرد به: هشيم، وابن عيينة، ومالك بن أنس، عن الزهري، عن محمد بن جبير، وهو: حديث غريب."
الخطأ بإطلاق أسارى بدر لمطعم بن عدى لو كان حيا وهو ما يخالف أنه تمسك هو والمجاهدين بأخذ المال فيهم حتى عاتبهم الله فقال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة"
26 - أخبرنا عمر، نا عبد الله بن سليمان، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن شعبة الأنصاري، ومحمد بن غسان بن جبلة العتكي - بالبصرة - قالوا: ثنا محمد بن معمر القيسي، ثنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبو الجهم، عن مسعر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أحسن الناس صوتا بالقرآن؟ قال: من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله عز وجل.
تفرد به: حميد بن حماد، عن مسعر، لا أعلم حدث به غير مسعر، وهو: حديث غريب."
الحديث معناه صحيح
27 - أنبا عمر، نا محمد بن سليمان بن محمد الباهلي- بالنعمانية - ثنا الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، ثنا وكيع بن الجراح، عن مسعر، ومحمد بن شريك، عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الليل، فتوضأ، ثم صلى ثماني ركعات، ثم أوتر بثلاث، ثم اضطجع، ثم قام فصلى الركعتين، ثم خرج.
هذا حديث غريب من حديث وكيع، عن مسعر، ومحمد بن شريك، و محمد: عزيز الحديث، لا أعلم حدث به عنهما إلا وكيع، ولا حدث به عنه إلا الجرجرائي، والله أعلم فيما وقع إلي"
الخطأ بيات الولد مع الرجل وزوجته فى حجرة نومهما
والخطأ ألأسود أن تكون ميمونة زوجة النبى(ص) خالة ابن عمه فلا يجوز له زواجها لأنها فى مستوى أمهاته وهم خالاته وعماته
28 - أنبأ عمر ثنا يحيى بن محمد بن صاعد - أنا سألته - نا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن إبراهيم السكسكي، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن خيار عباد: الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة؛ لذكر الله عز وجل.
تفرد به: سفيان - هو: ابن عيينة - عن مسعر، ما حدث به عنه غيره، وهو حديث غريب صحيح حسن، قد حدث به عن ابن عيينة: يحيى بن أبي بكير الكرماني.
الحديث معناه صحيح وهو أن المسلم ينظم أوقاته وأعماله
29 - أنبأ عمر، نا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا محمد بن إسحاق الرازي، ثنا محمد بن حميد، حدثني يحيى بن أبي بكير، ثنا سفيان، نحوه.
30 - أخبرنا عمر، نا عبد الله بن سليمان - إملاء - قال: ثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الملك الذماري، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قرأ:} يحسب أن ماله أخلده {.
تفرد به عبد الملك الذماري، وهو: ثقة عن الثوري، ما حدث به غيره، واختلف في اسم أبيه، فقيل: عبد الملك بن هشام، وقيل: عبد الملك بن عبد الرحمن، حدث به عنه القدماء: زيد بن المبارك الصنعاني ومحمد بن أبي السري."
حديث من الممكن حدوثه
31 - أثنا عمر نا سعيد بن عبد الله بن سعيد المهراني - بالبصرة - ثنا أحمد بن عمرو أبو العباس القلوري، نا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن سليمان بن معاذ، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يسأل بوجه الله عز وجل إلا الجنة.
تفرد به: الحضرمي، ولا أعلم حدث به إلا القلوري، وهو: حديث غريب."
الخطأ أن الله لا يتم السؤال بوجهه إلا الجنة وهو
32 - أنبأ عمر، نا عبد الله بن محمد، نا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثايت الزبيري، حدثني أبي: عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم على من تحرم النار؟! على كل هين لين قريب سهل.
تفرد به: مصعب الزبيري، عن أبيه، لا أعلم حدث به عنه غيره، وهو: حديث صحيح.
33 - أنبأ عمر، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، نا جعفر بن مسافر، نا يحيى بن حسان، عن سليمان بن قرم، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
تفرد به: يحيى بن حسان، عن سليمان بن قرم، لا أعلم حدث به إلا جعفر بن مسافر.
34 - أنبأ عمر، نا محمد بن محمد بن أبي حذيفة الدمشقي، نا أحمد بن محمد بن أبي الخناجر، نا موسى بن داود، نا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
تفرد به: موسى، عن حماد بن سلمة، لا أعلم حدث به إلا ابن أبي الخناجر، وهو: حديث غريب عن حماد، عن قتادة، عن أنس."
الحديثان لهما معنى واحد صحيح وهو وجوب تعلم المسلم الحلال والحرام من خلال تعلم القراءة والكتابة
35 - أنا عمر، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة اليحمدي - بالبصرة - ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن السائب، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر.
تفرد به: عبد الرحمن، عن مالك، لم يحدث به عنه غيره وهو: حديث غريب."
الحديث صحيح المعنى وهو أخذ الجزية من أهل أى دين غير الإسلام وهى مفابل الزكاة عند المسلمين وهى ترد على فقراءهم ومحتاجيهم
36 - أخبرنا عمر، ثنا عبد الكريم بن أحمد الرواس - بالبصرة - ثنا زيد بن أخزم، ثنا يحيى بن الحارث، عن أخيه: مخارق، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم، لعن قاطع السدر.
حديث غريب، تفرد به: مخارق، وعبد القاهر بن شعيب، عن بهز. ما كتبناه إلا من هذه الجهة وهو: حديث غريب فرد.
الحديث صحيح المعنى وهو أن من قطع شجرة بلا ضرورة فهو كافر لارتكابه ذنب هو قتل كائن حى مفيد للناس بثماره وظلاله