الدستور كفل للمرأه حقوق مثل الرجل تماما
و لا نستطيع أن ننكر أنه الأن أصبحنا نرى أن المرأه فى حالات كثيره هى التى تقوم بأعباء الحياه فى حاله فقد الزوج أو الأب
فلو إفترضنا أن المرأه لا تعمل و أفسحت المكان لغيرها من الرجال فما يكون حالها عند وفاة الزوج أو الأب أو العائل الوحيد و قد يكون لديها أطفال هل نطلب منها أن تتسول أقواتهم
أم نحمد الله أن يكون لديها عمل يكفيها شر السؤال هل لو كان لك أخت و لقدر الله فقدت زوجها و لديها أطفال هل ستتولى الإنفاق عليها و على أطفالها بجانب الإنفاق على بيتك و ستكون مع كل هذا الحياه رغده
أعتقد أنه فى ظل الظروف الإقتصاديه التى نعيشها لا يوجد دخل فرد واحد يستطيع أن يفتح بيتين
نقطة أخرى : كم من الفتيات صرف عليهم المبالغ الباهظه فى التعليم حتى
وصلن إلى أعلى المراتب العلميه و بعد ذلك نطلب منها أن تجلس فى البيت
و تنتظر من يعولها أين حقها اين حق الدوله عليها
نقطه ثالثه : أقولها و أنا واثقه منها البطاله ليست على كل الناس البطاله على من لا يملكون مؤهلات العمل أى الذين يكتفون بالمؤهل الدراسى فقط و لا يحاولوا دعمه بدراسة اللغات أو الكمبيوتر أو أى دراسات حره لتكمله مؤهلهم أى اللذين لا يطورون أنفسهم
و مجالات العمل مفتوحه شرط أن لا نتمسك بالعمل فى مجال دراستننا أى فى أى مجال لحين توافر العمل المناسب
لو شبابنا لم يستكبروا على خوض مجال العمل مهما كان لفتحت أمامهم مجالات عديده و تذكروا دائما أن الجلوس على المقاهى لا يجلب إلا البطاله و الكسل
شكرا لك على الطرح