نقد كتاب فضائل شهر رجب
الكتاب بدون اسم للمؤلف فى المكتبة الشيعية الشاملة سواء فى بطاقة تعريف الكتاب أو داخل الكتاب وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية تبين أن اسمه الحاكم الحسكانى وقال السيوطى فيه في طبقات الحفاظ:
"الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري ويعرف بابن الحذاء شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، عمر وعلا إسناده، وصنف في الأبواب وجمع حدث عن جده والحاكم وأبي طاهر بن محمش، وتفقه بالقاضي أبي العلاء صاعد، أملا مجلسا صحح فيه حديث رد الشمس لعلي، وهو يدل على خبرته بالحديث وتشيع مات بعد أربع مائة وسبعين"
ومن كتبه شواهد التنزيل وسبب تأليف الكتاب كما قال المؤلف هو
" فإن العالم الزاهد حامد بن أحمد بن جعفر أدام الله توفيقه سألني عن ذكر فضيلة شهر رجب في الآثار و ما روي فيه من الأخبار فجمعته له في هذه التذكرة بعض ما ورد فيه على سبيل الاختصار إيجابال طلبه واستجلابا لصالح دعوته و تذكرة لأولاده و جماعة مختلفة"
فالكتاب هو تجميع لبعض الروايات التى ذكرت فى شعر رجب وذكر كل منها تحت اسم باب وقد استهل المؤلف الكتاب بالباب التالى :
باب الدعاء في استهلال شهر رجب:
1- أخبرنا الفقيه الزاهد أبو محمد إسماعيل بن الحسين البخاري رحمه الله قراءة عليه في دار القاضي الإمام أبي العلاء رحمه الله سنة تسع و تسعين و ثلاث مائة، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حبيب إملاء سنة ثلاث وا ربعين، حدثنا إسماعيل بن إسحاق إملاء حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد حدثنا زياد النميري عن أنس رضي الله عنه عن النبي (ص) أنه كان إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان و كان إذا كان ليلة البدر قال هذه ليلة غراء ويوم الجمعة يوم أزهر تفرد بهذا الحديث زائدة و رواه عنه جماعة"
الخطأ الدعاء ببلوغ رمضان عند دخول رجب والمفروض أن يبلغه شعبان ثم رمضان معا
باب تعيين النبي (ص) شهر رجب وأنه الذي بين جمادى و شعبان:
2- أخبرنا الشيخ الحافظ أحمد بن علي الأصبهاني حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري حدثنا أبوالعباس الشيباني حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين عن ابن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي (ص) أنه قال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة و ذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى و شعبان "
وذكر الحديث وأنا اقتصرته فضائل شهر رجب الراوي الصحابي هو أبو بكرة نفيع بن الحارث، وا سم ابنه الراوي عنه عبد الرحمن، والراوي عنه هو محمد بن سيرين البصري والراوي عنه هو أيوب السختياني الزاهد و هذا الحديث متفق عليه رواه محمد بن إسماعيل البخاري في جامعه و مسلم بن الحجاج القشيري في مسنده جميعا من طريق عبد الوهاب الثقفي"
هنا رجب شهر مضر وهو ما يناقض كونه شهر الله فى الرواية التالية رقم 3 عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله (ص)إن رجب شهر الله"
والخطأ استدارة الزمان كهيئته يوم خلق السموات والأرض فالزمان يدور دورته تلك عام ولكن المختلف هو أن الناس غيروا ترتيب الشهور وعدد أيام الشهر ومن ثم فالزمن الإلهى واحد
باب تسمية شهر رجب شهر الله تعالى:
3-- حدثنا السيد الزكي أبو منصور ظفر بن محمد الحسيني رحمه الله إملاء، حدثنا أبو صالح خلف بن إسماعيل الخيام ببخارى، حدثنا مكي بن خلف، حدثنا نصر بن الحسين واسحاق بن حمزة قالا أنبأنا عيسى بن موسى غنجار، عن أبيز بن قهير عن غالب بن عبد الله، عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله (ص)إن رجب شهر الله و يدعا الأصم و كان أهل الجاهلية إذا دخل رجب يعطلون أسلحتهم يضعونها فكان الناس يأمنون و تأمن السبل و لا يخاف بعضهم من بعض حتى ينقضي"
والخطأ هو أن رجب شهر الله وهو تخريف لأن الشهور كلها شهور الله لكونه خالقها كما يناقض قولهم رجب شهر الله قولهم "أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم "رواه الترمذى وأبو داود
باب لم سمي شهر رجب بالأصم:
قد قال الناس فيه فأكثروا، وأولي الأقاويل قول المصطفى ص
4- أخبرنا أبو نصر أحمد بن علي الشبيبي حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد الكارزي إملاء سنة أربعين حدثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى النيسابوري بمكة، حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا الحسين بن سلمة الواسطي حدثنا يحيى بن سهل أنبأنا عصام بن طليق عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)ألا إن رجب شهر الله الأصم وإنما سمي الأصم لانفراده من الأشهر الحرم وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ألا من صام في رجب يوما إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر"
الخطأ الأول أن رجب شهر الله وهو يخالف أن كل الشهور شهور الله مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا"والثانى أن شعبان شهر الرسول(ص)وأن رمضان شهر الأمة فلا يوجد شهور للنبى(ص) ولا للأمة فكلها شهور الله وبالتالى كلها شهور الأمة لأنها تتبع الله
باب كون أيامه مكتوبة على باب السماء
5- أخبرنا أبو مسلم الرازي الصوفي أنبأنا أبو نصر منصور بن محمد بن إبراهيم الجنابذي بها، أنبأنا ثواب بن يزيد، حدثنا الحسين بن موسى الرسعني حدثنا إسحاق بن رزيق حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله (ص)رجب من أشهر الحرم وأيامه مكتوبة على أبواب السماء السادسة فإذا صام الرجل منه يوما و جود صومه بتقوى الله نطق الباب و نطق اليوم فقالا يا رب اغفر له، وان لم يتم صومه بتقوى الله و لم يستغفر قالا خدعت من نفسك"
الخطأ كتابة أيام شهر رجب على أبواب السماء السادسة وهو ما يخالف أن كل شىء مكتوب فى الكتاب المبين كمما قال تعالى وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
باب فضل الاغتسال في رجب:
6- حدثنا أبو نصر بن أبي منصور المقري حدثنا أبي أنبأنا أبو جعفر الرازي حدثنا جعفر بن سهل، حدثنا محمود بن سعد السعدي حدثنا إسحاق بن يحيى عن حفص بن عمر، عن أبان عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله و في أوسطه و في آخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"
الخطأ أن الاغتسال فى أول ووسط وأخر رجب يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن الاغتسال مرتبط بأسباب موجبة وهى الجنابة والقذارة كما قال تعالى "وإن كنتم جنبا فاطهروا" وليس مرتبط بعدد من الأيام كما أن غفران الذنوب مرتبط بكل عمل صالح أى حسنة كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
باب صوم النبي (ص)
7- أخبرنا السيد الأوحد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود الحسني رحمه الله أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه، حدثنا أبوالأزهر السليطي حدثنا محمد بن عبيد عن عثمان بن حكيم قال سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب كيف يرى فيه فقال حدثني ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله (ص)كان يصوم حتى نقول لا يفطر و يفطر حتى نقول لا يصوم"
الخطأ هو الصوم من غير رمضان ولا يوجد صوم سوى رمضان كما قال تعالى "فمن شهد منكم الشهر فليصمه"
باب أمر النبي (ص) بصوم رجب:
8- أخبرنا أحمد بن علي بن أحمد الفقيه أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد المقرئ حدثنا علي بن سعيد العسكري حدثنا عمر بن شبة النميري حدثنا يوسف بن عطية حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (ص) قال لا آمر بصوم شهر بعد شهر رمضان إلا رجب و شعبان"رواه جماعة عن يوسف الصفار"
الخطأ الأمر بصوم رجب وشعبان يخالف أن لا صوم سوى رمضان كما قال تعالى "فمن شهد منكم الشهر فليصمه"
كما يناقض العديد من الروايات فى صوم ست من شوال وبعض المحرم كتاسوعاء وعاشوراء
باب فضل صوم أيام رجب
9- حدثنا أبوالقاسم عبد الخالق بن علي المحتسب إملاء حدثنا أبو محمد علي بن محتاج الكشاني ببخارا، أنبأنا أبوالحسن علي بن عبد العزيز البغوي حدثنا معلى بن مهدي حدثنا عثمان بن مطر الشيباني عن عبد الغفور، عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه و كانت له صحبة قال قال رسول الله (ص)رجب شهر عظيم يضاعف فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة و من صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب من أبواب جهنم، و من صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب من الجنة، و من صام منه عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه، ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل و من زاد زاده الله و في رجب حمل الله تعالى ذكره نوحا في السفينة فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت بهم السفينة ستة أشهر آخر ذلك يوم عاشوراء هبط على الجودي فصام نوح و من معه والوحش شكر الله تعالى ذكره و في يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل، و في يوم عاشوراء تاب الله على آدم وعلى أهل" مدينة يونس و فيه ولد إبراهيم و عيسى ابن مريم عرواه جماعة عن عثمان بن مطر البصري"
والخطأ مخالفة الأجور كغلق أبواب النار وفتح أبواب الجنة فى الحديث لتحديد الأجر فى كل مكان وزمان تحديدا واضحا هوا ن العمل بعشر حسنات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل الإنفاقى بـ700أو 1400حسنة كما جاء بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
باب فضل الصوم في ثلاثة أيام متوالية من رجب:
10- صمت أذناي إن لم أكن سمعت علي بن شجاع بن محمد الشيباني يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت عمر بن أحمد بن أيوب البغدادي بها، يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت محمد بن يحيى بن ضريس بفيد يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت يعقوب بن موسى المدني وأثنى عليه خيرا يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت سلمة بن راشد، يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت راشدا أبا محمد يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول صمت أذناي إن لم أكن سمعت رسول الله (ص)يقول من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله تعالى له عبادة تسعمائة عام هذا حديث غريب في المسلسلات تفرد به محمد بن يحيى الفيدي و هو ثقة و رواه عنه جماعة وقع إلينا عاليا من هذا الوجه"
الخطأ أن صيام ثلاثة أيام من شهر حرام ثوابه ثواب 2700عام عبادة وهو تخريف لأن ثواب العمل الصالح كالصيام هو عشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهذا يعنى أنهم بثلاثين حسنة فكيف يتساوى عمل 2700سنة بثلاثين حسنة أليس هذا جنونا ؟زد على هذا أن الصيام فى غير رمضان لا يكون إلا عقوبة أى كفارة لذنب ككفارة القسم والظهار وهو يناقض قولهم "من صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون رواه الطبرانى فى الصغير فهنا ثواب صيام يوم هو ثواب ثلاثون يوما بينما فى القول بثواب عبادة الله 900سنة وهو تعارض بين
باب فضل صوم يوم المبعث:
11- أخبرنا أبو سعد السعدي أنبأنا أبو نصر محمد بن طاهر الأديب أنبأنا محمد بن عبد الله، حدثنا حبشون بن موسى حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال من صام يوم سبع و عشرين من رجب كتب الله له صيام ستين شهرا، و هو يوم هبط جبرئيل على محمد ص بالرسالة أول يوم هباط إليه"
الخطأ أن صيام 27 رجب ثوابه ثواب صيام 6 أشهر ويخالف هذا أن صيام اليوم بعشر حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وليس بثواب 60 شهرا لأنهم طبقا للقول 18000حسنة فيما لو كان الشهر 30 يوما ومن ثم لا مجال للتساوى وهو يناقض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة "وهنا ألف سنة غير 60 شهرا .
باب فضل القيام والتهجد في ليالي رجب:
12- أخبرني أبو علي منصور بن عبد الله الذهلي كتابة حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري حدثنا سليمان بن داود الهروي حدثنا معاذ بن عيسى حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا مسعد عن محارب بن دثار عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص)من صام يوما من رجب وقام ليلة من لياليه بعثه الله آمنا يوم القيامة ومر على الصراط و هو يهلل ويكبر ومن صام أكثر من ذلك و قام أمر الله تبارك و تعالى المنادي يوم القيامة فينادي ألا إن فلان بن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها و من صام أكثر الشهر أعطاه الله تبارك و تعالى في الجنان مدنا و قصورا لا يقدر وصفه الواصفون"
الخطأ الجوازعلى الصراط هو الطريق للجنة ويخالف هذا أن وسيلة دخول الجنة هى الدخول من أبوابها وفى هذا قال تعالى بسورة ص"جنات عدن مفتحة لهم الأبواب "وقوله بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
والخطأ أن من صام أكثر الشهر أعطاه الله في الجنان مدنا و قصور لا يقدر وصفه الواصفون وهو ما يناقض الأجور فى القرآن وهى أن العمل بعشر حسنات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل الإنفاقى بـ700أو 1400حسنة كما جاء بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
باب فضل الصلاة في رجب على عدد أيامه:
13- أخبرنا إسماعيل بن الحسين الزاهد بقراءة القاضي الإمام أبي العلاء رحمهما الله في داره عليه سنة تسع و تسعين و ثلاث مائة، حدثنا القاضي أبوا حمد محمد بن أحمد بن محمد الحنفي حدثنا محمد بن الحسن بن موسى المذكر، حدثني إبراهيم بن الحسين، حدثنا محمد بن عبيد أنبأنا محمد بن حميد، عن عبد الرحمن بن مغري الدوسي أنبأنا الأعمش عن طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله (ص)في وقت لم أكن أدخل عليه فقال يا سلمان ألا أحدثك بحديث من غرائب حديثي قلت بلى بأبي أنت وا مي يا رسول الله قال نعم يا سلمان ما من مؤمن و لا مؤمنة يصلي في هذا الشهر ثلاثين ركعة وكان شهر رجب يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و قل يا أيها الكافرون مرة و ثلاث مرات قل هو الله أحد إلا وضع الله تعالى عنه كل ذنب عمله من صغير و كبير وأعطاه الله من الأجر كمن صام ذلك الشهر كله من ذكر وأنثى وكتب من المصلين إلى السنة القابلة وكتب الله له إلى السنة القابلة لكل يوم ثواب حجة و عمرة و رفع له في ذلك الشهر عمل شهيد من شهداء بدر، وكتب الله له في ذلك الشهر لكل يوم يصومه عبادة سنة و رفع له ألف ألف درجة، فإن صام الشهر كله فقد نجا من النار ووجبت له الجنة يا سلمان أخبرني بذلك جبرئيل و قال يا محمد هذه علامة ما بينك و بين المنافقين فإن المنافقين لا يقدرون على أن يفعلوا هذا أبدا قال سلمان فقلت يا حبيبي يا رسول الله فكيف أصلي قال صل من أول الشهر عشر ركعات تقرأ فيها ما قلت لك فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء و قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير كله و هو على كل شي ء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد ثم تمسح وجهك و تصلي في وسط الشهر مثل ذلك و تقرأ فيها بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ثلاث مرات واذا سلمت فارفع يديك إلى السماء و قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ثم تمسح بهما وجهك ثم تصلي من آخر الشهر عشر ركعات تقرأ في كل ركعة مثل ذلك فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء و قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي ء قدير وصلى الله على محمد النبي الأمي و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم تمسح بهما وجهك و سل حاجتك فإنك يستجاب لك الدعاء و يجعل الله تعالى بينك و بين النار سبع خنادق كل خندق كما بين السماء والأرض وكتب الله لك بكل ركعة ألف ركعة وكتب الله لك براءة من النار وجوازا على الصراط فلما فرغ النبي من بيان ذلك خر سلمان ساجد الله تعالى شكرا لما سمع من النبي (ص)وصام ذلك اليوم"
الأخطاء كثيرة فى الرواية نكتفى بذكر بعضها وهى :
الأول أن الركعة بألف ركعة وهو ما يخالف أن الحسنة بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الثانى الجواز على الصراط لدخول الجنة ويخالف هذا أن وسيلة دخول الجنة هى الدخول من أبوابها وفى هذا قال تعالى بسورة ص"جنات عدن مفتحة لهم الأبواب "وقوله بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
والخطأ فى الأجور كما فى قولهم "كتب من المصلين إلى السنة القابلة وكتب الله له إلى السنة القابلة لكل يوم ثواب حجة و عمرة و رفع له في ذلك الشهر عمل شهيد من شهداء بدر" مخالفة الأجر للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
باب الذبيحة في شهر رجب:
14- حدثنا منصور بن الحسين بن محمد الواعظ إملاء، أنبأنا أحمد بن محمد أبو حامد الشاركي أنبأنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا غسان بن الربيع عن ثابت، عن ابن عون، عن أبي رملة عن مخنف بن سليم أن النبي (ص) قال و هو واقف بعرفة إن على أهل كل بيت كل عام أضحاه و عتيرة فقال هل تدرون ما العتيرة فلا أدري ما أجابوه ف" قال العتيرة التي تسمونها الرجبية قال ابن عون قال لي ابن سيرين سل الشعبي إذالقيته في أي يوم يذبح العتيرة فسألته فقال الشعبي جيرانك أعلم الناس بذلك فسألتهم فقالوا في اليوم العاشر من رجب و هذا منسوخ بالأضحية في يوم النحر و هواليوم العاشر من ذي الحجة "
وهو يناقض قولهم "هذا عنى وعمن لم يضحى من أمتى "رواه الترمذى فالقول هنا يعنى أن المسلمين فيهم من لا يضحى لعجزه المالى بينما القول يوجب الأضحية على العاجزين ماليا ما داموا أهل بيت وهو تضارب بين
باب الصلاة والدعاء في منتصف شهر رجب و هو المعروف بدعاء الاستفتاح:
15- أخبرنا الحاكم أبو طاهر محمد بن أحمد الجوري حدثنا أبو يعلى العلوي الهمذاني أنبأنا أبو الحسين محمد بن الحسين الدينوري حدثنا يعقوب بن نعيم بن عمرو بن قرقارة، حدثنا جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الينبعي بالمدينة عن أبيه عن إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء قال حدثتني فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم قالت لما قتل أبو جعفر الدوانيقي عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بعد قتل ابنيه محمد وإبراهيم جعل ابني داود مكبلا فغاب عني حينا بالعراق لم أسمع له خبرا و كنت أدعو الله وأتضرع إليه وأسأل أهل الجد والاجتهاد والعبادة معاونتي بالدعاء فدخلت يوما على جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه أعوده من علة وجدها فسألته عن حاله و دعوت له فقال ما فعل داود و كنت أرضعته بلبن بعض نسائه فقلت له وأين داود قد فارقني منذ مدة طويلة و هو محبوس بالعراق فقال وأين أنت عن دعاء الاستفتاح فإنه الدعاء الذي يفتح له أبواب السماوات ويلقى صاحبه بالإجابة من ساعته وليس لصاحبه عند الله إلا الإجابة والجنة قالت قلت و كيف لي بذلك أيها الصادق قال يا أم داود قد دنا الشهر العظيم شهر رجب وهو شهر مسموع فيه الدعاء فصومي ثلاثة أيام ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر ثم اغتسلي في اليوم الثالث وقت الزوال وصلي صلاة الزوال ثماني ركعات تحسنين قنوتهن ثم تصلين الظهر وبعد الظهر ركعتين ثم بعد الركعتين ثماني ركعات ثم صلي العصر واستقبلي القبلة واقرئي الحمد لله مائة مرة، و قل هو الله أحد مائة مرة، وآية الكرسي عشر مرات ثم اقرئي سورة الأنعام و سورة الكهف و ياسين والصافات و حم السجدة و حم عسق وحم الدخان وسورة الفتح وتبارك الذي بيده الملك واذا السماء انشقت و ما بعدها إلى الختم فإذا فرغت من ذلك وأنت مستقبل القبلة فقولي صدق الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام الحليم الكريم الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وبلغت رسله رسالاته وأنا بذلك من الشاهدين اللهم لك الحمد ولك المجد ولك القهر ولك النعمة ولك الرحمة ولك المهابة ولك العظمة ولك السلطان ولك الامتنان ولك التسبيح ولك التقديس ولك التهليل ولك التكبير ولك ما يرى ولك مالا يرى ولك ما فوق السماوات العلى و ما تحت الثرى ولك الآخرة والأولى ولك ما ترضى من الثناء ولك الحمد والشكر والنعماء اللهم صل على جبرئيل أمينك على وحيك والقوي على أمرك والمطاع في سماواتك و محال كراماتك والمتحمل لكلماتك والناصر لأنبيائك المدمر على أعدائك يا من علا فاستعلى فكان بالمنظر الأعلى يا من قرب فدنا وبعد فنأى و علم السر وأخفى يا من له التدبير والمقادير يا من العسير عليه يسير، يا من هو على ما يشاء قدير يا مرسل الرياح يا فالق الإصباح يا باعث الأرواح يا ذا الجود والسماح يا راد ما فات يا منشر الأموات يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا حي حين لا حي يا حي محي الموتى يا حي لا إله إلا الله أنت بديع السماوات والأرض يا إلهي صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وال إبراهيم إنك حميد مجيد وارحم ذلي وانفرادي و فاقتي و خضوعي بين يديك واعتمادي عليك و تضرعي إليك أدعوك دعاء الخاضع الذليل الخاشع الخائف المشفق البائس الفقير الحقير العائذ المستجير المقر بذنبه المستغفر من ربه دعاء من أسلمته ثقته و رفضته أحبته و عظمت فجيعته دعاء حزين ضعيف مهين بائس مسكين اللهم وأسألك بأنك ملك مقتدر وانك ما تشاء من أمر يكن وانك على ما تشاء قدير وأسألك بحرمة الشهر الحرام والبيت الحرام والبلد الحرام والمشعر الحرام والركن والمقام والمشاعر العظام و قبر نبيك محمد ع يا من وهب لآدم شيث و لإبراهيم إسماعيل واسحاق ويا من رد يوسف على يعقوب و يا من كشف بعد البلاء ضر أيوب و يا راد موسى على أمه و يا زائد الخضر في علمه و يا من وهب لداود سليمان و لزكريا يحيى و لمريم عيسى و يا حافظ بنت شعيب و يا كافل ولد موسى أسألك أن تصلي على محمد وال محمد وأن تغفر لي ذنوبي كلها و تجيرني من عذابك و توجب لي رضوانك وأمانك و غفرانك و جنانك وإحسانك وأسألك أن تفك عني كل كلفة بيني و بين من يؤذيني و تفتح لي كل باب و تلين لي كل صعب و تسهل على كل عسير و تخرس عني كل ناطق بسوء و تكف عني كل باغ و تمنع عني كل ظالم و حاسد و تكفيني كل عائق يحاول تفريقا بيني و بين طاعتك و يثبطني عن عبادتك يا من ألجم الجن المتمردين وقهر عتاة الشياطين وأذل رقاب المتجبرين ورد كيد المسلطين عن المستضعفين أسألك بقدرتك على ما تشاء و تسهيلك لما تشاء أن تجعل لي قضاء حاجتي فيما تشاء ثم اسجدي على الأرض وعفري خديك و قولي اللهم لك سجدت ولك آمنت فارحم ذلي و فاقتي واجتهدي أن تسفح عيناك بقدر رأس إبرة فإن ذلك آية الإجابة واحفظي ما علمتك واحذري أن تعلميه من يدعو به لغير حق فإن فيه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى فلو أن السموات والأرض كانتا رتقا والبحار من دونهما و كان ذلك من دون حاجتك لسهل الله لك الوصول إلى ذلك و لو أن الإنس والجن أعداؤك لكفاك الله مئونتهم و ذلل لك رقابهم إن شاء الله عز وجل اللهم صل على ميكائيل ملك رحمتك والمخلوق لرأفتك والمستغفر لأهل طاعتك اللهم صل على إسرافيل حامل عرشك و صاحب الصور المنتظر لأمرك الوجل المشفق من خيفتك اللهم صل على حملة العرش الطاهرين وعلى السفرة الكرام البررة وعلى ملائكتك الكرام يا ذا الجلال والإكرام اللهم صل على أبينا آدم بديع فطرتك الذي أكرمته بسجود ملائكتك واباحة جنتك اللهم صل على أمنا حواء المطهرة من الرجس المترددة بين محال القدس اللهم صل على هابيل و شيث وإدريس و نوح وابراهيم وموسى ولوط و داود سليمان وزكريا ويحيى و عيسى وايشيعيا وا رميا و دانيال و عزير و شمعون و هارون و يوشع والخضر و ذي القرنين و يونس والياس واليسع و ذي الكفل والحواريين والأتباع اللهم صل على محمد وعلى آل محمد و بارك على محمد وال محمد كما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم وال إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على الشهداء والسعداء وأئمة الهدى والأبدال والأوتاد والسياح والعباد والمصلحين والزهاد وأهل الجد والاجتهاد و خصص محمدا وا هل بيته بأفضل صلواتك وا فضل كراماتك و بلغ روحه تحية و سلاما و زده فضلا و شرفا و كرما حتى تبلغه أعلى درجات أهل الشرف من النبيين والمرسلين والأفاضل المقربين اللهم صل على من سميت و من لم اسم من ملائكتك وأنبيائك و رسلك وأهل طاعتك وأوصل صلواتي إليهم والى أرواحهم واجعلهم إخواني فيك وا عواني على دعائك واستشفع بكرمك إلى كرمك و بجودك إلى جودك و برحمتك إلى رحمتك و بأهل طاعتك إليك اللهم إني أدعوك بكل ما سألك أحد منهم من مسألة شريفة غير مردودة و بما دعوك به من دعوة مجابة غير مخيبة يا الله يا رحمان يا رحيم يا كريم يا حليم يا عظيم يا جليل يا جميل يا كفيل يا وكيل يا مقيل يا مجير يا خفير يا منير يا خبير يا مبين يا مديل يا مجير يا كبير يا قدير يا بصير يا شكور يا بر يا ظاهر يا ساتر يا محيط يا قريب يا ودود يا حميد يا مبدئ يا معيد يا شهيد يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل يا قابض يا باسط يا هادي يا مرسل يا مرشد يا مسدد يا معطي يا مانع يا دافع يا باقي يا خلاق يا رزاق يا وهاب يا تواب يا فتاح يا نفاع يا نفاح يا من بيده كل مفتاح يا رءوف يا عطوف يا كافي يا شافي يا معافي يا وفي يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا سلام يا مؤمن يا أحد يا صمد يا فرد يا وتر يا قدوس يا ناصر يا مونس يا باعث يا وارث يا عالم يا حاكم يا بارئ يا مصور يا مستجيب يا دائم يا قائم يا قديم يا عليم يا حكيم يا جواد يا بار يا سار يا عادل يا فاضل يا ديان يا حنان يا منان 0قالت فاطمة فكتبت الدعاء وانصرفت و دخل شهر رجب ففعلت كما أمرني ثم رقدت فلما كان في آخر الليل أريت في منامي كل من كنت صليت عليه من الملائكة والنبيين والشهداء والصالحين و محمد و هو" يقول يا أم داود أبشري و كل من ترين أعوانك واخوانك و كلهم يستغفر لك و يبشرك بنجح حاجتك فأبشري فإن الله يحفظ ولدك ويرده عليك قالت فانتبهت من نومي فما لبثت إلا مسافة الطريق من العراق إلى المدينة للراكب المجد حتى قدم علي داود فسألته عن حاله فقال بينا أنا لمحبوس في أضيق حبس وأثقل حديد وذلك في النصف من رجب إذا الدنيا كأنها فتقت لي فرأيتك على حصير صلاتك و حولك رجال رءوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض عليهم ثياب خضر يسألون الله حولك وقال قائل منهم حسن الوجه نظيف الثياب طيب الرائحة على حلية جدي رسول الله (ص)»يا ابن العجوز الصالحة أبشر فقد استجاب الله لأمك فيك دعاءها وانتبهت ورسول الدوانيقي على الباب فأدخلت عليه في جوف الليل فأمر بفك الحديد عني والإحسان إلي وأمر لي بخمسين ألف درهم فخرجت في يومي"
الخطأ الأول التناقض بين كون إسرافيل حامل العرش وحده فى قول الرواية "اللهم صل على إسرافيل حامل عرشك " وبين وجود حملة كثار للعرش فى قول الرواية"و صاحب الصور المنتظر لأمرك الوجل المشفق من خيفتك اللهم صل على حملة العرش الطاهرين"
الخطأ الثانى وجود الله فى المكان فى قول الرواية "يا من علا فاستعلى فكان بالمنظر الأعلى يا من قرب فدنا و بعد فنأى" وهو المنظر الأعلى وقربه وبعده المكانى وهو ما يناقض كونه لا يشبه المخلوقين فى وجودهم بمكان ووجود جسم يتحرك قربا وبعدا كما قال تعالى "ليس كمثله شىء"
والخطأ ألثالث هو صلاة ثمانى ركعات يقرأ بعدهم كم هائل من القرآن يكرر مائة مرة وبعده دعاء من عدة صفحات وهو قول الرواية:
"وصلي صلاة الزوال ثماني ركعات تحسنين قنوتهن ثم تصلين الظهر وبعد الظهر ركعتين ثم بعد الركعتين ثماني ركعات ثم صلي العصر واستقبلي القبلة واقرئي الحمد لله مائة مرة، و قل هو الله أحد مائة مرة، وآية الكرسي عشر مرات ثم اقرئي سورة الأنعام و سورة الكهف و ياسين والصافات و حم السجدة و حم عسق وحم الدخان وسورة الفتح وتبارك الذي بيده الملك واذا السماء انشقت و ما بعدها إلى الختم فإذا فرغت من ذلك وأنت مستقبل القبلة"
الحمد لله 100مرة+ قل هو الله أحد100 مرة +آية الكرسى 10 مرات + سورة الأنعام و سورة الكهف و ياسين والصافات و حم السجدة و حم عسق وحم الدخان وسورة الفتح وتبارك الذي بيده الملك واذا السماء انشقت و ما بعدها=
100دقيقة+100 دقيقة+10 دقائق +4سور كبيرات300دقيقة+5 سور متوسطات 100دقيقة+ عشرات السور الصغيرة100دقيقة وهذا بعد العصر وهو ما يعنى أكثر من700 دقيقة أى 12 ساعة دون طعام ولا نوم زد على هذا قراءة دعاء مكون من عدد صفحات يستغرق ساعة أو ساعتين وهو ما يعنى انهيار تام للجسد نتيجة قلة الراحة وقد ينقضى اليوم ولا يتم هذا المذكور خاصة أننا لا نعرف هل تكرر كل تلك السور الكبيرة والمتوسطة والصغيرة
هذه صلاة استغفال للناس الغرض منها صرفهم عن طاعة الله والأخذ بالأسباب كحرب الظالمين فهذا هو السبيل هو لفك الأسر أو الانتصار للحق كما قال تعالى "وأعدوا بهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "
وقال المؤلف فى نهاية الكتاب :
"وهذا القدر هاهنا كاف فهذا الذي حضرني في الحال على طريق الاختصار والاستعجال في ذكر رجب والله عز اسمه المحمود في جميع الأحوال "