نقد كتاب إزالة الدهش والوله عن المتحير في صحة حديث ماء زمزم لما شرب له
الكتيب تأليف محمد بن إدريس القادري وهو تحقيق زهير الشاويش
ومن خرج الأحاديث هو محمد ناصر الدين الألبانى
الكتيب كمعظم كتب التراث إما ألفه أحدهم وحرفه من بعده وإما ألفته لجان الكفر التى هدمت دولة المسلمين الأخيرة منذ عشرات القرون ووضعت عليه اسم مؤلف لا وجود له حتى وإن وجد فى التاريخ المكتوب فى الكتب
الكتاب موضوعه فى العنوان هو البحث فى صحة حديث ماء زمزم لما شرب له ولكننا لا نجد أى بحث عن صحة للحديث لا من حيث المعنى ولا من حيث الإسناد فهو يذكر روايات فقط
الغريب كما فى معظم كتب التراث هو أن الروايات كثير منها لا علاقة له بموضوع الكتاب حديث ماء زمزم لما شرب له لا من قريب ولا من بعيد ونلاحظ أن عدد الروايات 30 رواية منها 12 رواية لها علاقة بزمزم سواء كانت بالشرب او بغيره ومنها 18 رواية لم يذكر فيها زمزم أبدا
وكلمات كصحيح وضعيف وأمثالهما فى الكتاب هى من وضع الألبانى وليس من كلام المؤلف :
الرواية الأولى:
( ضعيف ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه
لا علاقة للقول بماء زمزم والمعنى صحيح يوافق الوحى
الرواية الثانية:
( صحيح ) عن عائشة مرفوعا : الماء لا ينجسه شيء
لا علاقة للقول بماء زمزم وهو يناقض القول قبله والقول بعده فى استثناء الماء الغالب عليه نجاسة الريح والطعم
الرواية الثالثة:
( ضعيف ) الماء طهور إلا ما غلب على ريحه وطعمه
لا علاقة للقول بماء زمزم والمعنى صحيح يوافق الوحى
الرواية الرابعة:
( إسناده ضعيف ) عن ابن عباس مرفوعا في شأن الحجر الأسود : وكان أبيض كالماء
لا علاقة للقول بماء زمزم ولا وجود للحجر الأسود فى بيت الله الحقيقى
الرواية الخامسة:
( إسناده ضعيف ) أخرج أحمد في مسنده عن أبي هريرة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شيء قال : كل شيء خلق الله عز وجل من الماء
لا علاقة للقول بماء زمزم والمعنى صحيح موافق لقوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى"
الرواية السادسة:
( ضعيف ) قوله صلى الله عليه وسلم : الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالماء )
لا علاقة للقول بماء زمزم والخطأ أن الحجر من الجنة وهو تخريف لأن الجنة فى السماء والأحجار فى الأرض وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا يخرج من الجنة شىء للأرض
الرواية السابعة:
( ضعيف ) عن ابن عباس : الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك
لا علاقة للقول بماء زمزم والخطأ أن خطايا بنى آدم سودت بياض الحجر والسؤال ولماذا الحجر فقط ؟لماذا لم تسود وجوه أصحابها البيض مثلا ولماذا لم تسود كل ما أبيض لونه فى الدنيا ثم لماذا عوقب الحجر بالسواد بينما لم يعاقب الناس ؟
الرواية الثامنة:
( إسناده صحيح ) عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : إن كنا آل محمد نمكث شهرا ما نستوقد بنار إن هو إلا الأسودان : التمر والماء
لا علاقة للقول بماء زمزم والخطأ جوع النبى (ص)وأهله وهو يناقض التالى :
أن الله جعل للنبى سهم فى الفىء وسهم فى الغنيمة وقبلها الأنفال فكيف يجوع باستمرار مع وجود هذا المال الذى يأتيه من الجهاد
أن بيوت النبى (ص)كانت مطعما مفتوحا للمسلمين يدخلونها حتى أنهم كانوا يتناسون حرمة البيوت فيجلسون فيها وقتا طويلا يتكلمون كما يحلو لهم فنهاهم الله عن ذلك لأنه يؤذى النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب"يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث "زد على هذا أن الأنصار كان منهم أغنياء لدرجة كبيرة ولابد أنهم أعطوا النبى (ص) منها ومن ثم فإن الجوع المزعوم كان فى فترة قصيرة فى بداية الدولة عندما ابتلاهم الله بالجوع والنقص فى الثمرات والأنفس كما قص علينا فى سورة البقرة .
الرواية التاسعة:
( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رحم الله أم إسماعيل لو لا أنها عجلت لكانت زمزم عينا معينا
هذا له علاقة بزمزم والكلام تخريف لأن زمزم هى بئر ولم تكن لتكون نهرا بسبب منع أم إسماعيل لها من التدفق والسيلان فى مسارها
الرواية العاشرة:
( ضعيف ) عن يحيى بن سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وقبر يحفر بالمدينة فاطلع رجل في القبر فقال : بئس مضجع المؤمن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس ما قلت
فقال الرجل : لم أرد هذا يا رسول الله إنما أردت القتل في سبيل الله . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا مثل للقتل في سبيل الله ما على الأرض بقعة من الأرض هي أحب إلي أن يكون قبري بها منها )
ثلاث مرات
لا علاقة للقول بماء زمزم
والخطأ كون الحفرة أحب بقعة من الأرض للنبى(ص)هى تلك الحفرة وهو ما يخالف حبه لما فضل الله وهو مكة
الرواية الحادية عشرة:
( ضعيف ) عن ابن سابط مرفوعا : كان النبي إذا هلك قومه ونجا هو والصالحون أتى هو ومن معه فيعبدون الله بمكة حتى يموتوا فيها وإن قبر نوح وهود وصالح وشعيب بين الركن وبين زمزم والمقام
الخطأ وجود قبور الرسل (ص)فى البيت الحرام وهو ما يناقض أن المساجد وهى بيوت الله وجدت لذكر الله وليس لدفن الموتى كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
الرواية الثانية عشر:
( ضعيف ) قوله صلى الله عليه وسلم : ليس من الجنة في الأرض شيء إلا ثلاثة أشياء : غرس العجوة والحجر وأوراق تنزل في الفرات كل يوم بركة من الجنة
لا علاقة للرواية بزمزم والخطأ أن غرس العجوة والحجر وأوراق تنزل في الفرات من الجنة وهو تخريف لأن الجنة فى السماء والأحجار فى الأرض وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا يخرج من الجنة شىء للأرض
الرواية الثالثة عشر:
( إسناده حسن ) خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم
الخطأ كون ماء زمزم شفاء من السقم وهو ما يناقض مرض النبى(ص) نفسه وهدم شفاه حسب التاريخ فلو كان يعرف هذا الجنون لشفى نفسه بالشرب من ماء زمزم كما يناقض أمر النبى(ص) بطلب الدواء عند الأطباء
الرواية الرابعة عشر:
( موضوع ) عن عمر بن الحكم مرسلا وهو : نعم البئر بئر غرس هو من عيون الجنة وماؤها أطيب المياه
لا علاقة للقول بماء زمزم وهو يناقض الرواية السابقة التى تقول أن ثلاث أشياء من الجنة فقط ليس من بينها يئر غرس وهو قولهم ليس من الجنة في الأرض شيء إلا ثلاثة أشياء : غرس العجوة والحجر وأوراق تنزل في الفرات كل يوم بركة من الجنة
الرواية الخامسة عشر:
( موضوع ) عن ابن عباس مرفوعا : أنزل الله من الجنة خمسة أنهار : سيحون : وهو نهر الهند وجيحون : وهو نهر بلخ ودجلة والفرات : وهما نهرا العراق والنيل : وهو نهر مصر أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة
لا علاقة للقول بماء زمزم والرواية تناقض رواية ليس من الجنة في الأرض شيء إلا ثلاثة أشياء : غرس العجوة والحجر وأوراق تنزل في الفرات كل يوم بركة من الجنة " فى عدد الموجود من الجنة فى الأرض كما تخالف الموجودات بعضها فى الروايتين ففى روايتنا هذه كلها أنها بينما فى الرواية المناقضة غرس عجوة والحجر وأوراق
الرواية السادسة عشر:
( ضعيف ) عن أنس رفعه : الحجر الأسود من حجارة الجنة وزمزم حفنة من جناح جبريل
والخطأ أن الحجر من الجنة وهو تخريف لأن الجنة فى السماء والأحجار فى الأرض وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا يخرج من الجنة شىء للأرض
كما نلاحظ الجنون وهو كون زمزم حفنة من جناح جبريل مع أنها جزء من الأرض وجبريل (ص) ليس من الأرض وهو متواجد فى السماء كما قال تعالى "ولقد رآه بالأفق المبين"
الرواية السابعة عشر:
( ضعيف ) عن ابن عباس رفعه بزيادة : إن شربته تستشفى شفاك الله وأن شربته لشبعك أشبعك الله وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله وهي هزمة جبريل وسقيا إسماعيل
الخطأ كون ماء زمزم شفاء من العلل وهو ما يناقض مرض النبى(ص) نفسه وهدم شفاه حسب التاريخ فلو كان يعرف هذا الجنون لشفى نفسه بالشرب من ماء زمزم كما يناقض أمر النبى(ص) بطلب الدواء عند الأطباء
الرواية الثامنة عشر:
( إسناده ضعيف جدا ) ماء زمزم شفاء من كل داء عن صفية مرفوعا
الخطأ كون ماء زمزم شفاء من من كل داء وهو ما يناقض مرض النبى(ص) نفسه وهدم شفاه حسب التاريخ فلو كان يعرف هذا الجنون لشفى نفسه بالشرب من ماء زمزم كما يناقض أمر النبى(ص) بطلب الدواء عند الأطباء
الرواية التاسعة عشر:
( حسن ) خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم
الخطأ كون ماء زمزم شفاء من السقم وهو ما يناقض مرض النبى(ص) نفسه وهدم شفاه حسب التاريخ فلو كان يعرف هذا الجنون لشفى نفسه بالشرب من ماء زمزم كما يناقض أمر النبى(ص) بطلب الدواء عند الأطباء
الرواية العشرون:
( إسناده ضعيف ) آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم
الخطأ وجود فرق واحد بين المؤمنين والمنافقين وهو أنهم لا يتضلعون من زمزم
وهو ما يناقض وجود صفات عديدة تفرق بينهم وبين المؤمنين كلحن القول كما قال تعالى :
" ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول"
كما يناقض الفروق الثلاث والأربع فى روايات آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وقولهم أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهم 000
الرواية الحادية والعشرون:
( ضعيف ) الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد
لا علاقة للقول بماء زمزم والخطأ أن الشيطان مع الواحد ولو كان هذا سليما ما أمر الله بأن يقوم الناس فرادى ليفكروا بقوله بسورة العنكبوت "إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "كما أن الرسل (ص)معظمهم كانوا وحدانا فى بداية أمرهم كإبراهيم (ص)الذى أمن به واحد هو لوط مصداق لقوله بسورة العنكبوت "فأمن له لوط "
الرواية الثانية والعشرون:
( صحيح ) لا نكاح إلا بولي
لا علاقة للقول بماء زمزم وهو يخالف القرآن فى تزويج المرأة نفسها كما قال تعالى :
""فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف"
الرواية الثالثة والعشرون:
( صحيح ) عن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تحمل ماء زمزم وتخبر أنه عليه الصلاة والسلام كان يحمله
حمل الماء لسقى الناس مباح
الرواية الرابعة والعشرون:
( ضعيف ) كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم . عن ابن عباس - رضي الله عنهما
والسؤال وهل كان النبى(ص) يعيش فى مكة بعد الهجرة حتى يفعل هذا وكيف يحتفظ بهذا الماء وهو لم يذهب لمكة حسب التاريخ المعروف إلا مرتين فى فتح مكة وفى حجة الوداع "
الرواية الخامسة والعشرون:
( ضعيف ) التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق
الخطأ وجود فرق واحد بين المؤمنين والمنافقين وهو أنهم لا يتضلعون من زمزم
وهو ما يناقض وجود صفات عديدة تفرق بينهم وبين المؤمنين كلحن القول كما قال تعالى :
" ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول"
كما يناقض الفروق الثلاث والأربع فى روايات آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وقولهم أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهم 000
الرواية السادسة والعشرون:
( ضعيف ) خمس من العبادات : النظر إلى المصحف والنظر إلى الكعبة والنظر إلى الوالدين والنظر إلى زمزم وهي تحط الخطايا والنظر إلى وجه العالم
الخطأ أن النظر فى المصحف عبادة والعبادة هى قراءة القرآن من المصحف كما قال تعالى :
"فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
الرواية السابعة والعشرون:
( ضعيف ) عن ابن عمر عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم واثقون بالإجابة فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل
لا علاقة للرواية بزمزم والخطأ أن الله لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل وهو ما يخالف الله لا يستجيب لكل دعوة وإنما يستجيب للدعوات التى كتب إجابتها من قبل خلقها قبل خلق المخلوقات وفى هذا قال بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "فالأدعية تحققها متوقف على ما شاءت إرادة الله .
الرواية الثامنة والعشرون:
( ضعيف جدا ) عن ابن عباس مرفوعا : إذا نزل بكم كرب أو جهد أو بلاء فقولوا : الله ربنا لا شريك له
لا علاقة للرواية بزمزم
الرواية التاسعة والعشرون:
( ضعيف جدا ) عن ثابت بن قيس بن شمار الأنصاري - رضي الله عنه - عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : غبار المدينة شفاء من الجذام
لا علاقة للرواية بزمزم والخطأ أن غبار شفاء من الجذام ويتعارض هذا مع أن الجذام ما زال حتى الآن مرض ليس له علاج كلى ولو كان غبار المدينة شفاء للجذام لأرسله النبى (ص)لكل مكان فيه جذماء وذلك ليشفيهم ولكن هذا لم يحدث كما أن الغبار نفسه يسبب الأمراض فى الصدر والجلد لأنه يحتوى على مسببات الأمراض .
الرواية الثلاثون:
( صحيح ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه
لا علاقة للرواية بزمزم والخطأ أن الله لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل وهو ما يخالف الله لا يستجيب لكل دعوة وإنما يستجيب للدعوات التى كتب إجابتها من قبل خلقها قبل خلق المخلوقات وفى هذا قال بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "فالأدعية تحققها متوقف على ما شاءت إرادة الله