سورة النصر
سميت بهذا الاسم لذكر نصر الله بقوله "إذا جاء نصر الله والفتح ".
"بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا "المعنى بحكم الرب النافع المفيد إذا وقع تأييد الرب أى الغزو وشاهدت الخلق يعتنقون حكم الله جماعات فاعمل بحكم إلهك واستعفه إنه كان نافعا ،يبين الله لنبيه (ص)أن اسم الله الرحمن الرحيم والمراد أن حكم الرب النافع المفيد هو أن يسبح بحمد ربه والمراد أن يعمل بحكم خالقه وأن يستغفره أى وأن يطلب ترك عقابه على ذنوبه من الله إذا جاء نصر الله والمراد إذا حدث تأييد الرب وفسره بأنه الفتح أى غزو مكة ورأى الناس يدخلون فى دين الله أفواجا والمراد وعلم الخلق يعتنقون حكم الرب جماعات والسبب أنه كان توابا أى عفوا تاركا لعقاب المستغفر والخطاب للنبى(ص).