سورة الكوثر
سميت بهذا الاسم لذكر الكوثر بقوله"إنا أعطيناك الكوثر".
"بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر"المعنى بحكم الرب النافع المفيد إنا منحناك الكثير فأطع إلهك أى اصبر إن كارهك هو المعذب،يبين الله لنبيه (ص)أن اسم الله الرحمن الرحيم والمراد أن حكم الرب النافع المفيد هو أنه أعطاه الكوثر أى منحه الكثير وهو الوحى أى الحكمة مصداق لقوله بسورة البقرة" ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا "ويطلب منه أن يصلى لربه أى أن يطيع حكم خالقه وفسره بأنه ينحر أى يتبع حكم الله ويبين له أن شانئه هو الأبتر والمراد أن كارهه وهو مكذبه هو الخاسر المعذب والخطاب للنبى(ص)