خزنة الجنة
قال تعالى بسورة الزمر {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ}
فالجنة لها أبواب ولها خزنة أى قائمين عليها هم من يفتحون الأبواب للمسلمين وأما فى الأحاديث فقد ورد في الترمذي من حديث ابن عباس قال: "... وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر" خروجا إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا أنصتوا وقائدهم إذا وفدوا وشافعهم إذا حبسوا وأنا مبشرهم إذا آيسوا لواء الحمد بيدي ومفاتيح الجنة يومئذ بيدي وأنا أكرم ولد آدم يومئذ على ربي ولا فخر يطوف على ألف خادم {كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} رواه الترمذي والبيهقي واللفظ له
هنا الرسول(ص) هو من يفتح أبواب الجنة لكون المفاتيح معه وهو ما يناقض وجود الخازن الذى يفتح له وهو ما يعنى أن المفتاح مع الخازن فى قولهم :
روى مسلم في صحيحه من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول: الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بلى أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك"
هنا باب واحد للجنة لا يفتح إلا لمحمد(ص)أولا وهو ما يناقض كونها أبواب متعددة فى قولهم :
حديث أبي هريرة المتفق عليه: "من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب أي فُلُ هلُمَّ" قال: أبو بكر يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك الذي لا توى عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه