عداوة الكفار لبعضهم بعد الحب الدنيوى
يعادى الأخلاء وهم الأحباء فى الدنيا بعضهم يوم القيامة إلا المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
ويقول الواحد منهم :يا عذابى ليتنى لم أتخذ صاحبا خليلا لقد أبعدنى عن الحق لما أتانى وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان:
"يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى ".
والكفار ينقلب بعضهم على بعض فالآلهة المزعومة كفرعون وأمثاله يتبرئون من بعضهم البعض وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
"واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا "
فالمحبة الدنيوية بطاعة الآلهة المزعومة وهم غالبا كبارهم وسادتهم لوجود آلهة مزعومة من المسلمين كعيسى(ص) تنقلب لعداوة وتعلن البراءة من جانب الكبار والسادة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب"