الظل والظلل فى النار
الظل فى النار من يحموم أى من مصدر شديد الحرارة ومن ثم فهو ليس ببارد ولا كريم وهو له ثلاث اتجاهات لا يمنع عن الكفار اللهب وهو الحرارة المتأججة التى ترميهم بشرر أى قطع من اللهب يشبه الجمالات الصفر وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة"وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال فى سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم "وقال بسورة المرسلات "انطلقوا إلى ظل ذى ثلاث شعب لا ظليل ولا يغنى من اللهب إنها ترمى بشرر كالقصر كأنه جمالات صفر ".
وللكفار من فوقهم ظلل أى لهم من أعلاهم غواش أى سحب تمطر مطرا معذبا هو الشرر ومن تحتهم ومن أسفل أرجلهم ظلل أى مهاد أى شرر خارج من الأرض معذبا لهم مصداق لقوله بسورة العنكبوت"يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم "ولقوله بسورة الأعراف ""لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش