الجيرة فى الوحى
الجار هو
الساكن فى جوار بيت الإنسان
حدود الجوار:
كلمة الجوار تعنى كل من يسكن فى البلدة بدليل قوله تعالى فى سورة الأحزاب
""لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا " ففيها تعنى المدينة وعبارة فى المدينة صريحة ومن ثم فكل ساكن فى البلدة هو جار للإنسان
أنواع الجيران
1-الجار ذو القربى وهو الساكن فى البلدة من أقارب الإنسان سواء كان هذا القريب مسلما أم كافرا
2- الجار الجنب وهو الساكن فى البلدة من غير الأقارب سواء كان مسلما أو كافرا
وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
" والجار ذى القربى والجار الجنب "
واجب الجيران تجاه بعضهم :
الواجب جمعه الله فى أمر واحد وهو إحسان الجار لجيرانه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب "
ومعنى الإحسان هو :
أن يتعامل معه معاملة طيبة فى كل شىء ومن ضمن ذلك أن من واجب الجار إكمال أى نقص عند جاره فإن لم يكن عنده طعام وعنده جاره طعام فواجب عليه أن يرسل له الطعام مناصفة وإن لم يكن عنده ثياب سليمة وجب عليه أن يعطيه من ثيابه السليمة وإن لم يكن عنده مسكن سليم بسبب ما وقع فى منزله وجب أن يقاسمه منزله وإن لم يكن ..........
وقد لا حظنا الجوار فى المدينة فوجدنا الجيران الأنصار يتقاسمون مساكنهم وأموالهم وأرضهم وكل ما لهم من أموال مع المهاجرين بل زادوا أنهم كانوا يعطونهم مع فقرهم وحاجتهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر :
" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "