فى خطوة تتعارض مع المذهب السنى قام عاهل السعودية عبد الله الثانى بتعيين 20% من أعضاء مجلس الشورى من النساء
هذه الخطوة لم يقدر أى ملك سعودى سابق على القيام والغريب أن الغرب كان متخوفا من تولى عبد الله الحكم لأنه الوحيد ضمن اخوته الذى لم يتلق تعليما غربيا وإنما تعلم داخل المملكة على يد العرب لأنه بذلك سيكون أكثر انغلاقا على الغرب ولكن الذى حدث أنه أصبح بتلك الخطوة وخطوات غيرها سبقت فى مجال المرأة بالذات أثبت أنه الأكثر انفتاحا على الغرب بينما جميع اخوته خافوا من تلك الخطوة وهى اشتغال النساء بما يسمونها السياسة مخالفا بذلك ما ينسب للنبى(ص) من قول "لعن الله قوما ولوا أمورهم امرأة " ومن وجوب قرارها فى البيت
المرأة لا تقل عن الرجل فى مجال العقل ولكن فى الاسلام لايتولين المناصب وإنما يؤخذ رأيهن كشورى ضمن شورى المسلمين العامة فى المسائل التى تهم الأمة ولكن أن يتصدرن المجالس ويصبحن هن المسئولات فهذا ما لا يرضاه الاسلام